المالكي يهاجم السعودية ويدعو حكومة عبد المهدي للخروج من المحور الامريكي

جدد رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الاحد، اتهامه السعودية بـ"دعم داعش"، فيما أشار إلى أن العراق لن يكون عضواً في أي تحالف ضد إيران.

وقال المالكي خلال مقابلة مع إذاعة وتلفزيون إيران، وتناولتها وسائل اعلام دولية، إن "العراق لن يكون عضوا في أي تحالف مع أمريكا والسعودية ضد إيران، ولن يسمح باستخدام أراضيه ضد جارته إيران".

وأضاف أن "العراق لن يكون جزءا من تحالف تقوده دولة داعمة لداعش كالسعودية التي جلبت الحرب والدمار للعراق"، مبينا أن "أمريكا تسعى لأن يكون العراق ضمن تحالف تقوده السعودية".

وأشار إلى ضرورة "أهمية خروج حكومة عبد المهدي، من المحور الأمريكي، كون التحالفات السياسية العراقية لن تمرر بقاء العراق في هذا المحور". اكد النائب عن كتلة المحور الوطني عبدالله الخربيط، الاحد، ان العملية السياسية ومصير العراق وشعبه ينبغي ان لا "يُرهن" باتفاقات بين اشخاص، فيما حمل الفتح وسائرون مسؤولية تأخير استكمال الكابينة الحكومية.

وقال الخربيط في حديث لـ السومرية نيوز، إن "حسم المتبقي من الكابينة الوزارية ينبغي ان يكون من خلال الاحتكام الى رأي اعضاء البرلمان والاغلبية، وليس التوافقات السياسية بين هذا وذاك"، مبينا ان "التوافقات التي حصلت بين الفتح وسائرون هي من شكلت الحكومة في بداياتها وهي السبب في عرقلة استكمالها كونها لم تكتمل بشكل تام او حاسم".

واضاف الخربيط، ان "ما نريده هو الاحتكام لصوت الشعب وممثليه في البرلمان، وهم ينبغي ان يكونوا اصحاب القرار النهائي في اختيار من يستحق الاستيزار"، داعيا عبد المهدي الى "جلب اسماء المرشحين الذين يراهم مناسبين وبدلائهم الى البرلمان وترك القرار للمجلس من اجل تحديد من يستحق الاستيزار".

واكد الخربيط، انه "لا ينبغي ان نرهن مصير العراق وشعبه والعملية السياسية ومسيرة الدولة على اتفاقات اشخاص". 

وقررت رئاسة مجلس النواب تأجيل جلسة التصويت على مرشحي الوزارات الثمان المتبقية من كابينة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي الى يوم الثلاثاء من الاسبوع الحالي.رأى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاحد، أن تجربة القوات الامنية ودحرها لـ"داعش"ابهرت العالم بالمعارك الاستثنائية التي خاضتها وانتصرت فيها، مبينا أن انتهاء خدمة كوكبة منهم بسبب السن القانونية لايعني توقف خدماتهم، ولايعني عدم امكانية استدعائهم مجددا ان اقتضت الحاجة.

وقال المكتب الاعلامي ل‍عبد المهدي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي اشاد بالقادة والضباط المحالين على التقاعد بسبب بلوغ السن القانونية بعد دور حافل بالبطولة والشجاعة وبمسيرتهم المهنية التي ستتواصل جيلا بعد جيل دفاعا عن العراق وشعبه، وبالخبرات الميدانية التي تراكمت لديهم".

ونقل البيان عن عبد المهدي قوله، "يشرفنا في هذا اليوم ان نكرم هذه الكوكبة من القادة العسكريين الكبار لقواتنا البطلة التي كسبت قلوب ومحبة العراقيين، وأن تجربة قواتنا الامنية ودحرها لداعش ابهرت العالم بالمعارك الاستثنائية التي خاضتها وانتصرت فيها"، مبينا أن "انتهاء خدمة هذه الكوكبة بسبب السن القانونية لايعني توقف خدماتهم اوالاستفادة من خبراتهم، بل لايعني عدم امكانية استدعائهم مجددا ان اقتضت الحاجة، كما برهنت التجربة السابقة".

Comments

Popular posts from this blog

एशिया कप: अफ़ग़ानिस्तान और भारत के बीच मैच टाई

जहां साइबर हैकिंग पूरी तरह सरकारी

الاستسلام أو الموت في الخنادق لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية